نام کتاب : الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر جلد : 4 صفحه : 1472
كما قالوا برمة أعشار، وثوب أسمال، وأرض سباسب. والخلوق: ضرب من الطيب. وقد خَلَقْتُهُ، أي طلَيتُه بالخَلُوق، فَتَخَلَّقَ به. والخُلَيْقاءُ من الفرس، كالعِرْنِينِ من الإنسان. واخْلَوْلَقَ السحابُ، أي استوى، ويقال: صارخليقا للمطر. واخلولق الرسم، أي استوى بالارض.
[خنق] الخَنِقُ بكسر النون: مصدر قولك خَنَقَهُيَخْنُقُهُ
[خَنِقاً] [1] وكذلك خَنَّقَهُ. ومنه الخُنَّاقُ. واخْتَنَقَ هو. وانْخَنَقَتِ الشاة بنفسها، فهي مُنْخَنِقَةٌ. وموضعه من العنق مُخَنَّقٌ بالتشديد. يقال: بَلَغَ منه المُخَنَّقُ. وأخذت بمُخَنَّقِهِ. وكذلك الخُناقُ بالضم. يقال: أخذ بخُنَّاقِهِ[2] . والخِناقُ بالكسر: حبلٌ يُخْنَقُ به. والمِخْنَقَةُ بالكسر: القِلادةُ. والخانِقُ شِعْبٌ ضيّقٌ، وأهلُ اليمن يسمون الزقاق خانقا. [1] التكملة من المخطوطة وخنقا. [2] في القاموس: أخذه بخناقه بالكسر والضم
والأَخْلَقُ: الأملسُ المصْمَتُ. وصخرةٌ خَلْقاءُ بيِّنةُ الخَلْقِ، أي ليس فيها وَصْمٌ ولا كسرٌ. قال الأعشى: قد يَتْرُكُ الدهرُ في خَلْقاء راسيةٍ وهَيْاً ويُنْزِلَ منها الأعصَمَ الصَدَعا ومنه: قيل للمرأة الرَتْقاءِ: خَلْقاءُ. ومِلْحَفَةٌ خَلَقٌ وثوبٌ خَلَقٌ، أي بالٍ، يستوي فيه المذكّر والمؤنث، لانه في أصل مصدر الأَخْلَقِ وهو الأملس. والجمع خُلْقانٌ. وملحفة خليق، صغروه بلاهاء لأنَّه صفة، والهاء لا تلحق تصغير الصفات، كما قالوا نُصَيْفٌ في تصغير امرأة نَصَفٍ. وقد خلق الثواب بالضم خلوقة، أي بلى. وأخلق الثواب مثله. وأخلقته أنا يتعدَّى ولا يتعدى. وأَخْلَقْتُهُ ثوباً، إذا كسوتَه ثوباً خَلِقاً. وثوبٌ أُخْلاقُ، إذا كانت الخَلُوقَةُ فيه كله،
* يا أيها المتحلى غير شيمته * وهو في الحيوان 3: 128 من بيتين إنشادهما: يأيها المتحلى غير شيمته ومن خلائقه الاقصاد والملق ارجع إلى خيمك المعروف ديدنه إن التخلق يأتي دونه الخلق
نام کتاب : الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر جلد : 4 صفحه : 1472